كانت كبائن الشاور منذ القدم موجودة في
الطبيعة ولم تكن مصنوعة بيد البشر فكانت معروفة
لدي الانسان ولو كانت في اشكال غير التي نعرفها نحن الان فكانت موجودة في
التكوينات الطبيعية مثل الشلالات وكانت اكثر كفائة من الاستحمام التقليدي في
الاحواض ثم حاول الانسان القديم تطوير هذه الفكرة المستوحاه من الطبيعة عن طريق
سكب المياه مستخدما الاباريق.
كما توجد ادلة علي استخدام المصريين القدماء
لكبائن الشاور الخاصة داخل منازلهم بشكلها القديم ، كما ان الاغريق كانو من اوائل
الشعوب والحضارات التي عرفت كبائن الشاور مستخدمين في ذلك قنوات وشبكات الصرف
المصنوعة من الرصاص لضخ المياه الي داخل كبائن الشاور وخارجها فكان يستخدم من قبل
علية القوم والنخب.
وكانت اول كابينة شاور ميكانيكية طورت بواسطة مضخة يدوية في انجلترا بواسطة
وليام فيثمان فكانت كابينة الشاور تستخدم مضخة لاجبار المياه علي الصعود اعلي راس
المستخدم ثم ييقوم المستحم بسحب سلسلة لتحرير المياه وسكبها عليه ورغم الاستغناء
عن العبيد لملأ المياه وسكبها الا انها فشلت في استخدام نظام تسخين المياه لكونة
غير متاح في هذه الفترة كما كان هذا النظام يستخدم نفس المياه القذرة خلال دورة
الاستحمام.